النسيج الطلائي ( الظاهره ) : هو مجموعة من الخلايا تتحد معاً لتغطي أجزاء ومكونات الجسم، تحتوي الظهارة أيضاً على مجموعة من الغدد تعمل على تنسيق مهامه، تقع الظهارة فوق النسيج الضام.
تعتبر النسيج الطلائي أحد الأنسجة الأساسية في جسم الإنسان بالإضافة النسيج الضام والنسيج العضلي والنسيج العصبي.
تعرف النسيج الطلائي أيضاً بإنتاجها للجزيء اللاصق CDH1 (هو نوع من الجينات)الذي يعتبر ذا عمل معاكس لجزيء CDH2 الذي يستعمل في النسيج الضام.
تواجدها :
توجد النسيج الطلائي في الطبقة الخارجية من الجسم (الجلد) وأيضا محيطاً بالتجاويف الداخلية للجسم كالأمعاء وغيرها، يتكون الجلد من خلايا ظهارية حرشفية مطبقة، تتميز ظهارة الجلد بأنها تحتوي على طبقة البشرة (هي أعلى الطبقات الموجودة في جسم الإنسان)، وتتميز خلايا طبقة البشرة بأنها مسطحة ميتة، توجد الظهارة أيضاً في المريء (الطبقة الداخلية من الفم) وخلاياه نفس نوع خلايا الجلد إلا أن المريء يفتقر إلى البشرة.
و توجد النسيج الطلائي أيضاً في أجزاء الجسم الفاصلة بين الطبقات الخارجية والداخلية، توجد ثلاثة أنواع من الخلايا الظهارية تغطي هذه الأجزاء وهي النسيج الحرشفي البسيط والنسيج الظهاري المطبق الكاذب ونسيج ظهاري اسطواني الخلايا.
و ينتشر كذلك النسيج الطلائي في عدة مناطق داخلية من الجسم كالرئتين والسبيل الهضمي وأجزاء من الجهاز البولي والغدد الافرازية وأيضاً الغدد اللاافرازية، وحتى بإمكانك ايجاد الظهارة في القرنية! (الطبقى الخارجية من العين).
البطانة الشائعة (الطبقة الداخلية من الأوعية الدموية والقلب والأوعية اللمفية) هي بالأصل أحد أنواع الظهارة، كذلك المتوسطة هو أحد أنواع الظهارة المعروفة التي تغطي التامور (سائل يفصل بين القلب والقفص الصدري) والجنبات (غشاء يفصل بين الرئتين والقفص الصدري ويعرف أيضاً بغشاء البلورا) والصفاق.
يتكون النسيج الطلائي من خلايا متراصة تتحد مع بعضها على شكل طبقات يختلف عددها من موقع لآخر، يتلاءم هذا الاختلاف بالشكل بسبب اختلاف وظيفة كل ظهارة، تفصل الظهارة عن باقي أنسجة الجسم عن طريق غشاء رقيق من النسيج الضام تسمى الغشاء القاعدي (basement membrane)، الغشاء القاعدي مهم جداً حيث أنه يعمل على دعم الظهارة وإعطاءها شكلها.
|